تشتهر الحجامة بأنها من الطب الإسلامي وكانت تستخدم كثيرا فيما سبق ولكن قل استخدامها من قبل المسلمين ولكن اتجه الكثير من غير المسلمين إلى استخدامها كالغرب والصين ليس هذا فقط بل وطوروا بها كثيرا وأصبحت لديهم بمثابة مشفي لكثير من أمراضهم حتى المستعصي منها فقديما كانت الكؤوس من الزجاج فقط والأن صار منها الفخار والسيلكون والخيزران وغيرهم.
وعن عمل الحجامة فتكون بوضع الكاس على الجلد وشفط الانسجة داخل الكاس وبهذا يؤدي الي زيادة تدفق الدم ويعمل على مرونة الانسجة وتختلف العملية تلك علي حسب نوع الحجامة فعندنا عدة أنواع:
الحجامة الجافة والمتزحلقة والرطبة والدموية وكل منها له تخصصه في العلاج.
ومن أهم فوائد الحجامة الاسترخاء الذي يعاني منه الكثير في أيامنا وكذلك تعزز من عمل الدورة الدموية وتعمل على نمو العضلات فالعامل الرئيسي للحجامة هو اخراج كم من السموم والخلايا الميتة الموجودة بالجسم والتي تعمل على وجود الالتهابات والخمول والتوتر وتؤدي الي الامراض. وقد اثبتت نتائج عالية في علاج ألآم الظهر والصداع بأنواعه والركبة والرقبة والاكتاف وعلاج ألآم الدورة الشهرية وعلاج لحموضة المعدة وللبواسير وتحافظ على صحة الغدد كالنخامية والدرقية وغير هذا الكثير والكثير ولكن يمنع استخدامها مع من لديهم حروق أو قرح في تلك المواضع وتمنع أيضا مع من أصيب بالسرطان وانتشر بالجسم وأيضا مع أصحاب السيولة العالية بالدم.
ومن الطبيعي أن يكون لها اثار جانبية ولكن ليس السائد فهي مرتبطة بمدي مهارة مؤديها من عدمه ومن أهم الآثار العلامات الدائرية موضع الكؤوس والتعرق والدوار.
وننهي الحديث عن الحجامة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن أفضل ما تداويتم به الحجامة).
-
0 % In Progress