هو ما اشتهر بالمساج والذي عرف عنه انه لراحة الجسد والاسترخاء ولكن حديثا يستخدم لعلاجات كثيرة وهو أحد فنون الطب الياباني والصيني واليوناني , وفيه يتم استخدام اليد والرسغين وألات للتدليك وتكون بالضغط على الجسد بصور عديدة منها المنتظم ومنها غير المنتظم ليصل بها إلى استرخاء الأعصاب التي بطبعها ستؤدي الى استرخاء العضلات والتي ستساعد علي تدفق الدم بصورة جيدة بالجسم والذي فيه الفوائد كلها لجميع الجسم.
ومن أعظم فوائد التدليك (المساج):
يحسن من القدرة العضلية فهو يحدث تمارين للعضلات ولكن بصورة غير مباشرة أو بغير الصورة التي يقوم بها المتدرب , ففيه يقوم المدلك بيده وبالآلات بتحريك العضلات وتنشيطها وهذا فيه تحسن كبير لأداء العضلات وقوتها ويؤخر من أمراض الشيخوخة وضمور العضلات وترهلاتها.
وكذلك يساعد علي تحسين الدورة الدموية والتي بتحسنها ونشاطها ستقلل من الالتهابات وستحسن من أداء مفاصل الجسم وعدم تصلبها وتيبسها.
يساعد أيضا في النوم العميق وتخفيف ألام الصداع.
وعن أصحاب الاهتمام بالجلد والبشرة فهو يحسن من لون البشرة وصحتها فبتحسين الدورة الدموية تتجدد الانسجة والخلايا وتعود للبشرة جمالها ونضارتها. ولربما كانت الحاجة إلي المساج(التدليك) ماسه لما حققه من نتائج كثيرة على الصحة النفسية والجسدية وذلك بعد إثبات ذلك على حالات:
الضغط النفسي
الارق
المناعة
الجلد وخشونته
سرعة ضربات القلب
ألام العضلات بعد المجهود العضلي الكبير
وأثبتت أن التعامل بالتدليك على أصحاب هذه الحالات أعطت نتائج عالية وبدون أعراض جانبية ولكن للأسف من موانعه:
حالات الكسور
ومرضي السرطان
وتمزق العضلات
وارتفاع حرارة الجسم
وينتهي الحديث عن التدليك بتوقف زيادة نتائجه إلى أعلى مستوياتها على أنواع الزيوت وجودتها وبتحديد ما إذا كانت علاجية أواسترخائية أو للتخسيس ولعل من أ شهر الزيوت المستخدمة وأعمها:
الجوجوبا
اللوز الحلو
الليمون والبرتقال
واللافندر
والزيتون وغيرهم الكثير.
ولعل من أمهر ما في هذا المجال هو تشخيص المرض وتحديد نوع الزيت المطلوب للعلاج والوصول لأدق نقاط العلاج والتداوي والأسلوب والاداة المناسبة له.